التحدي
كل عام، يعجز ملايين الشباب في إقليم البنجاب عن الدخول إلى سوق العمل بسبب عدم امتلاكهم للمهارات المطلوبة بالأسواق. ويتمثل التحدي الرئيسي في ضعف تطوير المهارات المناسبة في المراحل الأولى من مسيرتهم الوظيفية. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين جودة المهارات المطلوبة بالأسواق وتيسير اكتسابها من خلال برامج التدريب الفني في القطاعات ذات الأولوية بالإقليم، بما في ذلك المجالاتالهندسية والمنسوجات والإنشاءات والصناعات الغذائية.
النَهْج
دعما لإستراتيجية النمو لإقليم البنجاب لعام 2018، يركز هذا المشروع على تدريب الشباب وتزويدهم بالمهارات. ويساند المشروع نهجا من شقين لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لسوق العمل، حيث يركز على إصلاح السياسات وتدعيم تقديم المهارات المطلوبة، بما في ذلك في المهارات المتعلقة بالأنشطة الميكانيكية والكهربائية والسباكة وميكانيكا السيارات والطهي.
وتسعى الحكومة إلى إصلاح السياسات المتعلقة بالتعليم الفني بالإقليم من خلال إنشاء هيئة تنظيمية واحدة. ويعمل المشروع على تدعيم معاهد التدريب الفني القائمة من خلال إعادة هيكلة عملياتها، وتجري زيادة استقلاليتها وفاعليتها من خلال إعادة تخصيص موارد الموازنة لصالح الدورات التدريبية والقطاعات ذات الأولوية، بما يكفل إتاحة دورات تدريبية تتناسب مع احتياجات السوق. وينصب تركيز هذه المعاهد حاليا على تحسين إيجاد فرص العمل وتتبعها، مع تطوير أنظمة لإدارة معلومات سوق العمل.
ويؤدي الدعم الفني المقدم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي إلى تعزيز برنامج المهارات الفنية، ويجري إعداد المناهج الدراسية لدورات المهارات المطلوبة بالأسواق من خلال تقييمات تعلم على أساس الكفاءات. وقد أقيمت شراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم التعاون مع خبراء متخصصين من القطاع الخاص لمساعدة الخريجين على تطوير مهاراتهم، وذلك بتقديم المشورة حول المهارات المطلوبة في الصناعات ذات الصلة.